في اليوم العالمي للسرطان.. كيف نقدم الدعم لمرضى السرطان؟
يُوافق الرابع من فبراير من كل عام اليوم العالمي للسرطان، وهي مناسبة تهدف إلى رفع الوعي حول المرض، وتعزيز جهود الوقاية والعلاج، وتقديم الدعم النفسي والمادي للمرضى وأسرهم. وتعد المساندة المجتمعية عاملًا رئيسيًا في مساعدة المرضى على مواجهة التحديات التي يفرضها المرض.
وفي هذا السياق، نقدم ستة إرشادات مهمة لدعم المرضى خلال رحلة علاجهم:
1. الدعم النفسي والعاطفي
يحتاج مريض السرطان إلى الشعور بالمساندة، لذا فإن الاستماع إليه والتفاعل معه بإيجابية يسهم في تخفيف القلق والتوتر.
2. المساعدة في المهام اليومية
قد يواجه المرضى صعوبة في أداء بعض الأنشطة اليومية بسبب الإرهاق الناتج عن العلاج، لذا فإن تقديم العون في الأمور الحياتية مثل التسوق وإعداد الطعام والتنقل يعد دعمًا كبيرًا لهم.
3. تعزيز الروح المعنوية
تلعب الحالة النفسية دورًا مهمًا في مقاومة المرض، لذا يُفضل تشجيع المرضى عبر مشاركة قصص نجاح لأشخاص تجاوزوا السرطان، أو إرسال رسائل دعم يومية، أو قضاء وقت ممتع معهم.
4. احترام خصوصية المريض واختياراته
تختلف استجابات المرضى للمرض، فبينما يفضل البعض الحديث عنه، يفضل آخرون العزلة أو التعامل معه بصمت. من الضروري احترام رغباتهم وعدم فرض آراء عليهم.
5. دعم نمط الحياة الصحي
يساعد الالتزام بالعادات الصحية على تحسين الحالة العامة للمريض، بما في ذلك تناول الطعام المغذي، وممارسة التمارين الخفيفة إذا أمكن، والالتزام بالخطة العلاجية.
6. المشاركة في حملات التوعية والدعم
المساهمة في نشر الوعي، والتبرع للجمعيات المتخصصة، والانضمام إلى مبادرات الدعم، تسهم جميعها في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز روح التضامن المجتمعي.
تقديم الدعم لمرضى السرطان، سواء كان معنويًا أو عمليًا، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم، ويمنحهم القوة لمواصلة رحلة العلاج بأمل وتفاؤل.